مدابغ الجلد

مدابغ الجلد

---

توجد مدابغ الجلود بالجهة الشمالية الشرقية خارج المدينة العتيقة لتطوان. المدابغ التي تحول جلود البهائم الى جلد لصناعة الحذاء التقليدي والعديد من الالبسة التقليدية. لصناعة الجلد بالمدينة تاريخ عريق يرجع الى العهد الموريسكي.  مدابغ الجلد توفر احواضا تحتوي على مواد تساهم في دبغ الجلد لتحوله لجلد خاص.

 مدابغ الجلود او ما يعرف بدار الدباغ مكان لاستخراج الجلد الجيد من جلود الماشية. المدابغ لها تاريخ عريق يستقطب اهتمام السياح والزوار الوفدين على المدينة من مختلف دول العالم لاكتشاف هذا النوع من الصناعة الحرفية المنتشر في مختلف المدن العريقة المغربية.

مدابغ الجلود توفر المادة الخامة للصناع الحرفيين المتواجدين بالمدينة القديمة و الذين ينسجون البسة خاصة بإضافة العديد من ادوات التزيين والتي تعطي طابعا جميلا للألبسة والديكورات المنزلية وديكورات التزيين الخاصة بالنساء. كما ان الجلود تعتبر مادة خامة لصناعة البلغة التقليدية العريقة.

ساهمت مدابغ تطوان في النشاط التجاري بالمنطقة خصوصا خلال فترة الحكم العثماني بالجرائر خلال اواخر القرن الثامن عشر، حيث كان الجلد من ضمن المواد التي تصدر آنذاك مقابل استيراد القهوة والمجوهرات.